لـولا الحياء
لهـاجني استعبار ولـزرت قبرك والحبيب
يزار
ولقد نظرت وما
تـمنع نظرةً في اللحد حيث تمكن الأحفار
ولهت
قلبـي إذ علـتني كبرةٌ وذوو التمائم من
بنيك صغار
ولـقد
أراك كسيت أجمل منظرٍ ومع
الجمـال سكينةٌ ووقـار
وإذا
سريت رأيت نارك نوّرت وجهـاً أغـرَّ يزينه
الإسفار
كانت
مكرمة العشير ولم يكن
يخشى غوائل أم
حزرة جار
والـريح
طـيبةٌ إذا استقبلـتها
والعرض لا دنسٌ ولا خـوّار
صلى
الـملائكة الذين تخـيروا
والصالحـون عليك والأبرار
وعليك
من صلوات ربك كلما نصب الحجيج ملبدين وغاروا
لا يلبث القـرناء أن
يتفرقـوا لـيلٌ يكـرُّ عليهم ونـهار
إرسال تعليق
شكرا على حضوركم وتواصلكم معنا ... مع فائق التقدير والاحترام