رسائل فى عصف الريح -1

عندما تخلو قلوبنا من بقايا الذبوب التى ارتكبناها تصبح كالارض الصالحة للزرع الايمانى الذى يسقى بذكر الله فيكبر وينمو لترتقى بقلبك ليصبح جنة روحية لا حقد فيها ولا اثام ... اللهم انر بصائرنا بذكرك وقربنا اليك فانت وحدك القريب مجيب الدعوات فكم احبك يا الهى

الدوائر الكهربائية والحاسوب لايفهم سوى لغة واحدة الصفر وهو العدم اى لاشى والواحد تعنى on الحياة العمل النشاط فاذا كانت الدوائر الكهربائية والحواسيب التى مم صنع الانسان تعرف التوحيد لتنشط دائرتها للعمل الى متى ينكر الملحديين الله الواحد القهار هل يستطيعوا ايجاد رقم غير الواحد لتعمل الحواسيب التى بين ايديهم لو عرفوا الواحد الاحد الصمد لنشطت دائرتهم الدماغية ولاصبحوا احياء

ان التقوى غرسة ينبغى زرعها فى الفواد لان الماء الذى تتغذى وتنمو به التقوى يروى حديقة النفس باجمعها . انما التقوى جذر اذا انعدم صار كل شى بعده بلا طائل . واذا سلم سلم كل شى ماذا عسى ان يستفيد الانسان من مجرد ثرثرة اللسان فيدعى انه يطلب الله ولكن لا يخطو نحوه بقدم الصدق؟

للحق وجه واحد وللكفر مائة الف وجه

تستغيث الجراح امتى فهل من مغيث فتن هنااك ودمار هناك وقتل هناك وتكفير هناك فشتان بين ما يغرس الايمان وبين ما يغرس الكراهيه والتكفير ::

التجارة بالبضائع ...التجارة بالاسهم ..التجارة بالرقيق.. التجارة بالدين .............. حاليا بالأسواق

لقاء تلفزيونى مع مواطن عربى يقول اكثر من خمسون عاما وانا اتناول الكحول ولما رايت مشاهدالقتل وطوفان الجوع سئلت نفسى ما النوع الخطير من الخمر الذى يتناوله الحكام ... الم يصحوا بعد ... لو سمحت ايها المذيع دلنى اين يباع ؟؟؟

ما حالك يا نفسى قالت متعطشه لسماع ذكرك ليشفى حسى ولاملئ كآسى من عبير قولك وانين محبتك فقلت وضحكت ايا نفسى قالت لا اشبع ولا امل اتحب ان ترانى باجمل صورة قلت بلى قالت اذن بذكرك املا كاسى فلا تبخل عليه ..

لا يوجد سياسة عن العرب وانما هم مثل قبائل فى غابة كبيرة تتصارع وتتقاتل من اجل تاج الملك فمصير الشعوب اصبح مثل كعكة تقسم على الاحبة وبقيةالشعب يقف فى الطابور يحمل صحن فارغ .. كان الله فى عونكم يا شعوب العرب ...

صبراً إخوانى إن الشدائد تصنع الرجال ........ فالغصن الذى لايقاوم الرياح ينكسر ....... فكونوا جبال شامخين ........ لا اله الا الله .. أعظم قوة تجلب لك التحدى لاى محنة ...

أطعن قلبى كل يوم ألاف الطعنات لأفتش اذا كان هناك ذرات حقد باقية ..... عندما اقسو على قلبى اشعر بالراحة ...... لان ذرات الحقد والحب الدنيوى لا تجعلنى انام فلا حاجة اليها .. سوى حب الله ورسوله ........

عندما تكون فى غرفة مضيئة فإنك تستعمل عينيك للمشاهدة
ولكن عندما تكون هذه الغرفة مظلمة فإنك تستعمل حاسه اللمس
للخروج من الغرفة فلا تجعل عقلك مظلم حاول ان تنير ظلمته بالفكر
وأنر قلبك بذكر الله عز وجل

إن لم تنهض العقول .... فقل لى يا سيدى :
كيف سننهض ؟
إذا لم ندك حصون الجهل ؟
إذا لم نقتل معاقل الحقد ؟
إذا لم نحفظ الحقوق ؟
إذا لم نرسم خط سير لتلك الحلم ؟
فكيف لنا أن ننهض ؟ !!!!

إن الأخلاق السامية كالشمس المشرقة على الدوام ,وإن تعاملك مع الناس بتلك الإخلاق لهو الأشعة الذهبية الممتدة التى تصل الى ازقة الظلام فكن شمساً منيرة ليراك الناس نجما يسطع فى السماء .........

تخيلات اى عقل عربى طموح:
لو صرت رئيس راح اقمع المعارضة واكتم افواههم حتى لو كانوا يمثلون 50% من الشعب واغلق صحفهم وقنواتهم واسجن اى حد ينتقدنى انهم اعداء النجاح ان دستورى وقرارى يجب ان تنفذ رغم انوفهم
ولو كنت بالمعارضة راح اهدم وانسب الفشل لاى خطوة ناجحة للرئيس , سأعارض من اجل المعارضة وليس الاصلاح ساجمع والفق الفضائح بالرئيس
سأظهر للناس باننى التفى العفى المحب للبلد والمخلص للوطن وساتهم الرئيس بالتبعية والعمالة
هكذا نحن شطرين فى كل شطر لون اسود لا ارى خيط ابيض رفيع يجمعهما
اللهم اصلح حالنا والله دنيا

خلق الانس من التراب : فكان منهم
كالذهب مهما تقادم الزمن ازداد لمعانه
كالحديد من يتاثر باى فكر فتصدا افكاره
كالصخر مع كل فعل يزداد قسوة وتعنت
كالنفط باطنه وجوفه اسود يحتاج لتنقيه من الشوائب
كالماء مائع قابل للتشكل على اى حالة
كالبذر ينمو ويكبر وتمتد اغصانه لتعانق السماء وثماره المتدليه تسر الناظريين
وخلق الجن من نار فكان منهم:
نار تشوى الوجوه حتى اعمت ابصارهم
نار تشوى القلب حتى عمت بصيرتهم
نار تشوى الاكباد فاصبحت عاجزة عن تصفية السموم
نار شوى الاجساد حتى اسوطن فيها الغضب
كل منا يعرف معدنه ويعرف انه من التراب 

والى التراب يعود فكن جوهرة 

على الارض وكنز فى باطنها  

لاننتظر ثورة الشعوب وما ستحققه بل أنتظر ثورة القلوب
(فاذا ثار القلب على كل حقد اصبحت قلوب الناس جنة لاتحتاج لحاكم جديد شريعتها حب الله وحكومتها القران) 

طلبت منى أن أغازلها فقلت لها أنك جميلة .. فقالت أنا قبيحة .. فقلت لها لم أنظر الى وجهك بل نظرت الى قلبك وجوف انفاسك ... فاستغربت وقالت كيف رأيت ذلك .. فقلت رايته بافعالك واعمالك فلاتكذبين ولا تسبين ولا تبغضين ولا تهمزين أفارايت كم أنتى جميلة فصمتت وقالت صدقت .. فعادت لتسالنى ولكن الناس ينفرون منى؟ فقلت لها لان مرايا قلوبهم مليئة بالاوساخ وصدى الافات فلم يروا الا ظواهر الاشياء وتركوا باطنه ... فمن كانت مراته نقية يرى الاشياء بصورها نقية بهية فالطيبون للطيبات والخبيثين للخبيثات

خذوا عروشكم وانصرفوا
خذوا اموالكم وانصرفوا
خذوا ممتلكاتكم وانصرفوا
خذوا كل شى ودعوا شعبى لايموت

لكل من يمارس القتل سوا بالقول او الفعل اقول:
إقتلوا نفوسكم قبل أن تقتلوا 

عندما يكون الإنسان طفلاً ثم شاباُ ثم كهلاُ فإنه يمر بهذه الحالات من طور البداية والنمو والنضج إلى الضعف والتقهقر والموت , وكذلك اى حضارة أو ديانة من الديانات فعندما تكون فى مرحلة البداية والنمو تكون الحالة الإيمانية والدوافع فى أعلى مستوياتها وذلك بسبب وجود النبي الذى يغرس البذرة الإيمانية فى نفوس أتباعه فتكون حالتهم الإيمانية فى قمة سموها بحيث تمكنهم من تحمل الكثير من المشاق والمصاعب والاضطهاد والمقدرة على بث روح الدعوة إلى الله فى نفوس الناس فهم بمثابة محرك سريع يعمل بأقصى سرعة ليصل نورهم إلى قلوب الناس

من أحب الله أحب خلقه وتمنى هدايتهم..... اصبحت كلمة |احبكم فى الله| مقصورة فقط على ان تخص افراد جماعة محددة ولو تركوا التخصيص واحبوا خلق الله جميعا لساد التعارف والوئام رغم الاختلاف

بكيت على أمة تركت كل شى جميل
واستبدلت نبضها الطاهر بقلب عليل
باعت كنز القناعة ولم يبقى سوى القليل
عارية بعدما خلعت ثياب التقوى والتهليل
لبست ثياب الجهل واساور الحقد والتقتيل
خرج من رحمها ابا جهل وفرعون وصاحب الفيل
تاهت جيوشها فى بيداء اللهو ولم يعد لها صهيل
عدنا للنشاة الاولى وذاك هابيل وذاك قابيل

هنا .... صوت العرب
هنا من بين الاجداث نستمر
هنا حرباً يتلوها حرب
هنا الاخبار نقية بلاكذب
هنا الشام وللحزب الف حزب
هنا فلسطين والاخ يحفر لاخيه قبر
هنا مصر كل جيش اعلن اليوم نصر
هنا السعودية الكل يبكى ويقول أنا حر
هنا لبنان وقطار الفتن كالسبل تمر
هنا العراق الممزقه اشلائه بالف بتر
هنا الصومال وبلاد يغزوها الفقر
هنا ليبيا لكل منجم نفط وطن وسر
هنا تونس فلا زال طعم الحكم مر
هنا الجزائر هنا المغرب
هنا صوت العرب الحر
هنا المشاهد الحية
وبكل مشهد أمر من المر
هنا أخبار لاتسر

إن الجرح لا يتعافى صاحبه إلا اذا أراد جسده الشفاء وجسد
الأمة الهامد لا يستطيع الشفاء من اى داء إلا اذا ارادت الأمة
أن تتمسك بالأخلاق وهدى الحبيب 

فى العصر الجاهلى كانت هناك أصناماً معدودة تعبد دون الله
فى عصرنا هذا فى كل بيت ألف صنم يعبد باسم الاسلام
لا تشركوا فى حب الله اى احد
فهو من الذى يستحق كل الحب وكل الاهتمام بقربه وطاعته
فلا تألهوا البشر لان منتهاهم الفناء 

من مدينة القهر والحرمان لصاحب عظمة سمو الجلالة والسلطان من بلاد لايسكنها انس ولاجان من عبق الماضى وزهر الليمون والريحان كان هنا بشر وكان هنا ماء ولكنه ياسيدى اندثر .. واندثر ... جفت ينابيع الايمان ولم يبقى سوى القليل من الماء فمات الصالحون وبقى شرار الارض يبحثون على ماء من اوردة وشرايين البشر

فى زماننا كثر البكائون والصراخون والندابون واللطامون والغوغائيون والهدامون والسلطانيون والمتحزبون ولم يبقى سوى قليل من العقلانيون يرمون ويتهمون بالجنون فاه من حرف النون ... فما عادوا لحروف التاريخ يسطرون ... ولا لثمار الايمان يجنون ...آه وآه من حرف النون وتبا لى ثم تباَ لى

شايل بصدري مأتم نوح
وكم مجروح يقدر يبوح
لو هجيتك أرثى نفسي
شى يفيد العتاب والنوح
إذا ما فى بصدرك دوح
عصفتنى عصرتنى الجروح
كاظم حزنى وآلام الروح
قدامك رجل يمتلك سروح
لك أنا جنتك ونارك تروح
أنا عطر بسمتك يفوح
قالوا المظلوم ما ينسى الجروح
قلت بشوفتك مايبقى مجروح

• الملائكة خلقت بلا شهوة ولكن دون ترقى بمدارج النفس , الإنسان أودعت به الشهوة ومدارج الترقي وسبل السمو والوصول , لذلك بلغ رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أعلى مقامات الترقي فأصبح محمداً في الأرض وأحمداً فى السماء لينال درجات القرب الالهى الكبيرة التى لم ينالها اى من الملائكة أو الأنس قط.

• يقتل عناد النفس بالجهاد ... فإحرقها قبل أن تحترق ... واقتل نفسك الامارة بالسوء قبل أن تقتلك ... وأرمى الطلاق على هذه الدنيا لتزيين لك أخرتك ... وذوب فى حب محمد قبل أن تذيبك الفتن ... وراقب أعمال النهار بالليل ... وراقب أعمال الليل بالنهار ... كن قمراً يدور حول نفسك لتكسب نفسك 

غضبنا كثيراً ...لنسفك كل يوم دمائنا , رغم اننا نتوضأ كل يوم ... لم يذهب الغضب ... بقى التعقل وترك الغضب والصبر حلماً .... نحلم به ان يمارس ولو قليل من الثوانى

يا صاحبي يلقون بنا كحجر النرد ليبحثوا عن الرقم 7 !!.

لاتكن كالآلة المبرمجة ,بل كن صاحب العيون المتبصرة وكن من صاحب العقول المتنيرة وكن متبدبراً لأصغر الأشياء ولأعظمالأشياء وكن ذاكرا وكن حامدا لتنال البركة تلو كل بركة وتنال المنزلة تلو كل منزلة فسبل الترقى كثيرة فابدا بالدعاء والذكر والتدبر لتتوسع مداركك وطاقاتك

عندما يكثر أعدائك ومعارضيك اعلم انك تخطو بثبات نحو النجاح , لتصادف في حياتك ثلاث أنواع من الناس منهم المقربون وهم قلة قليلة , منافقون يدّعون انهم بجانبك وإنهم يريدون مساعدتك فإذا نجحت نسبوا النجاح لهم ونسوا صاحب الفضل , يتلونون ويتغيرون كالفصول الأربعة
إذا عاهدوا نقضوا العهد وإذا وعدوا خالفوا وإذا صمتوا فإنهم بالصمت يرسمون خرائط الحيّل , معادون هم من يكونون لك العداوة بلا أسباب ,ويسيئون الظن بك لأتفه الاسباب ولا يرون منك إلا كل قبيح مهما أقنعتهم بأنه جميل ,يعارضونك لمجرد المعارضة ,أوعيتهم مليئة بالحقد ,فإذا طرحت عليهم السلام يسبوك ويلعنوك , وكأنك كائن فضائي غريب أتى لهذه الدنيا أو مستعمر يريد يقلع مستعمرات الشرور من قلوبهم , فلا تحزن لأي شيء يصيبك بل كن حالم بمستقبل وحاضر جميل, كن هبة للناس لكى يوهبون حياتهم من أجلك واعلم ان من يرتبط بالله عز وجل حق الارتباط وينال درجات القرب الرفيع لا ينفذ
وقوده من التقوى التي تحركنا لممارسة الأعمال الصالحة من مساعدة الآخرين ونصحهم ومساعدة الفقراء والمساكين وإبداء رأيك الصواب دون تردد واحترام مشاعر الأخريين وتقديرهم ...الخ , إن الهروب من من دائرة الصراع والمجابهة يعنى الضعف وعدم الإيمان بأن الله عز وجل أودع بك مواطن كثيرة تستطيع تنميتها لتستمد القوة والعظمة من إيمانك بالله يقول الله تعالى " لا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون ", والمؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف أى المؤمن الذى يدافع عن الحق بكل موطن ولا يقول الا الحق ولا تختل مواقفه بالضعف والتخاذل ليرافقه الصدق كالظل لينال رضا الله عزوجل وهذا كافى لاحترام ذاتك وقدرتك , فكن كالبركان الهائج بوجه الظلم وكن كالسيف البتار الذى يقطع دابر الكذب وكن صاحب القول السديد بوجه كل طاغى عنيد وكن شمعة تحترق لتنير للطالبين الدرب وكن منذراً لكل فاسق, وكن .. أو لاتكون .

إن الحروف تحترق كل يوم تحت وسادتى
فأسرتها بعيداً عن عيون احبائى وسادتى
لكنها لازالت تنتفض بمحيط فنجان قهوتى
يا أيها الكرام كيف أوصف حال غابتى
حرستا مدينتى المحروقه بجهل إخوتى
سلبوا بغداد و رافدييها يبكيان أأعزتى 

        

إن زرع الأخلاق ليس صعباً ياعزيزى فابتسامتك تحى الكثير والكثير فى نفوس الناس فلا تعبس بوجههم فانهم محتاجون لطلة منك وابتسامة تزرع الامل أن الأخلاق لم تنقرض بعد وانما مروجى انعدام التقوى هم فاشلون يأسوا من امة تصلى كل يوم على محمد أن تحيا من جديد تعساً لهم انهم ميتون

قلة قليلة اجادت البكاء العويل والقال والقيل حتى اصبح نطاق الدعوة تحت امرتهم ياسيدى لقد كانوا ينتقدون الكهنوت الموجود ولكننى وجدت الكهنوت فيهم .. الدعوة ليست حكرا لاى أحد كلنا عباداً لله وكلكم ميثاليون رائعون لانكم من خلق الله وورائكم خالق عظيم فلا تخافوا امضوا وسيروا لان انوار الله عزوجل لم تنقطع عن أعظم أمة واحب واقرب امة لله عزوجل

زمناً غابراً قد مضى كان الرئيس دوما الاله الذى يعبد وكانت الصلاحيات والوظائف جوارى ترقص حوله كان المتحدث باسم الاله ينال الأجر من رئيسه مباشرة فكانت فتاويه واقاصيصه عن الزعيم الحاكم حتى القصص والاحاديث عن الحاكم كان يفرض الضرائب ايضا باسم الحاكم كان يمتلك مفتاحين مفتاح الجنة لمن يؤيده ومفتاح النار لمن عارضه فازداد جبروته اكثر واكثر لان الشعب بات يعبده ويصلى له ويدعو له وعندما امتلئت قوارير الشعب ظلماً خرجوا ليس بارادتهم وانما بارادة الحاكم الأعظم لهم فزالوا الحاكم واصبح الشعب جكاماً فأين الشعب...

ان العقلانية المفرطة البحتة تقود الى الالحاد كمثل الجسد بلا روح او كمثل الحاسوب بمكوناته المادية دون اى برمجية وان علينا ان ندرك تماما ان الايات فى هذا الكون كثيرة لاحصر لها وان علينا ان نتدبرها ونعى ان وراء هذه الايات اله عظيم موجد كل شى ومفنى كل شى وانه لابد من ان يكون لها مالك واحد 

اوجدها وسخرها لعباده , وان الرؤى التى يراها الانسان لابد ان تقوده الى سؤال ان هناك عالم خفى وقدرة فوق قدرته وان لابد من الاتصال بتلك العالم بالصلوات والابتهالات والتضرعات .. لذلك أؤمن كما تؤمنون ان الجنة حق والنار حق والملائكة حق .. فيامن لا تؤمن بالغيبيات تدبر!!!! ثم تدبرّ!!! لعل قولى ينفعك..

رحلة البحث عن المجهول ممتعة وشيقة عجبا لكل الرجال يعشقون المجهول بكل امراة بحثا عن كنوزها ولا يدرون ان بين الكنوز سم مدفون 

ابى ماعدت اليوم استجدى باحد يكفينى الواحد الاحد اعطانى اشياء بلا مقابل

العشق الحقيقى هو الحب الالهى كلما تقربت الى الله تنال اعلى المراتب بلا محسوبيات او تهميش تسلقوا السلم ولا تخشوا الهبوط

القدس لازالت قبلة المؤمنين افتقدناها وخسرناها لاننا خسرنا ايماننا فخسرنا كل شى

انحنى كانحناء الشجر كالليل وسقوط المطر كركعة وتر فى ليالى السهر فقط لله عزوجل اللهم اتيناك صادقين فلا تردنا

الى صديقى الغالى لاتدع الورود تقتلك فان اردت قتلتها فعليك بالماء لكى تزداد رونقا وجاذبية دون ان تقطفها بيديك حتى لاتذبل

كثر الحديث عن اخر الزمان ولازال هناك من ينتظره لعله نائم قل الفتن أن توقده ألا يكفيه أن يسمع ان الحبيب يهان ألا يكفيه أن الكاسيات العاريات يملئن الأسواق والمكان ألا يكفيه نزيف سورية والعراق ألا يكفيه أن الأعراب اقاموا القصور والعمارات ألا يكفيه أن الصدق صار كذب واشاعات ألا يكفيه أن الحبيب مات ألا يكفيه أن عروسة الأديان بيعت بالدولارات ألا يكفيه أن الاسلام صار شيعاً وجماعات ألا يكفيه أن الحب يقتل بفتاوى الملات ألا يكفيه أن العالم اصبح بكفه الصغير والف كف الا يكفيه ...... لازال للاسف منتظراً ولم يدرك الا بعد فوات الاوان

المؤمن يستمتع بعذاباته فى هذه الدنيا لانه يدرك تماما انه اكتسب شيئا جديد بينما الكافر بنعم الله يتالم لاى عذاب لانه يشعر انه فقد كل شى لينعم المؤمن بجنته بينما نعيم الكافر حسرات وامانى

رضعت فتعكزت فمشيت فهرمت فتعكزت لترضع حصاد اعمالك....

لو جرب الرجل تجربة المخاض مرة واحدة ماكان أن يظلم أو يستعبد امراة ...

عبدوا المرأة ثم عبدوا الحيوانات ثم قالوا فى الله السماء وحدها و لم ينزل ثم قالوا الله على الارض ثم قالوا ان الله تجسد بالانسان ثم قالوا ان لله ولد ثم قالوا ان الولد هو الله وانا اقول الحمد لله على نعمة الاسلام

ان الشمس التى لا تعكس انوارها بكل الشرفات لاتسمى نجما لان انوارها قد انحجبت فلا تحجبوا شمس الاسلام عن الاخريين فكونوا كالنجوم التى تتلاءلاء بالسماء كونوا ربانيين هديأً بسنه الحبيب

المسلم الحقيقى هو الذى يتنفس حرية فلا قيود ولاتبعية لأى أحد إلا لله عزوجل باع نفسه لمن اشتراه وصوّره باحسن صورة فتبارك الله له الحمد وله الشكر وهو على كل شيء قدير

بالقدس يحاصر كل شيء الا التقوى

لن تحرر فلسطين مادام هناك اسداً وفهداً ونمراً يحكم البلاد .. ومادام هناك عقلاً مكبلاً بقيود الجهل والكبر والعناد.. إن لم نكون لانفسنا كل يوماً جلاد ... لنرسم باخلاقنا مستقبلا مشرقا للاحفاد ...

اجعل دمعك يحتضن عينيك خشية واجلالا لله عزوجل .. ولا تجعل عينيك تحتضن اهواءك وشهواتك

اجعل دمعك يحتضن عينيك خشية واجلالا لله عزوجل .. ولا تجعل عينيك تحتضن اهواءك وشهواتك

هناك الكثير من يتحجج بأن ظروفه صعبة فيميل الى الكسل والخمول والتقاعس .. ولو بحثنا عن سيرة الرواد الناجحين نجدهم بدأوا من نقطة الصفر فكم جميل ان تسير بطريق من اوله الى اخره بكل ثبات وكل قناعة بأن ستصل لنهايته اخر المطاف ... ان العقبات مهما كان حجمها تزول أمام ارادة الانسان وايمانه الكبير بالله عزوجل

اعداء النجاح هم أول من يصفق لك عندما تنجح واول من يدوسون عليك باول عثرة او سقوط .. اما الانسان الناجح فيحب أن يقف مع اخوانه بالسراء والضراء ويحسن الظن بهم وان يكون عونا لهم ليكونوا عونا له ..

علمتنى الحياة أن اتواضع أمام الحق مهما كان لونه او جنسه لان الانسان بطبعه يرتقى ويبحث دائما على سبيل الارتقاء فالتواضع شى جميل وليس فقط التواضع ان تتواضع امام الناس فحسب بل ان تقبل كل فكرة تقتنع بها وان تعجب بكل ماهو جميل وتنبذ كل ماهو مسىء فلا تقيد نفسك باهواء التكبر بكل كن انسانا يسعى لارضاء الله اولا ومن ثم البحث عن سبل التقرب اليه فعندما نكون رحماء بالناس فهذا ليس ضعف بل المؤمن الحقيقى هو الذى يستمد صفاته الربانية بدرجات تقربه الى الله فكلما كان قريبا كلما كان رحيما وهكذا .. هناك الكثير ممن بدعون الاسلام وهم بعيدون كل البعد فلايمارسون تعاليم رسول الله صلوات الله عليه وسلامه وعلى صحبه الاخيار .. وكأن الاسلام عندهم اصبح مجرد طقوس وحركات .. يحاولون قتله بايديهم .. احبتى فى الله أن ممارسة العادات الحسنة والأمر بالمعروف ليس ضعفا بل قوة كبيرة تضاف لصاحبها لانه قد اجتاز عقبات اهواء النفس وارتقى .. لا وسع لى ان اقول كلمتين هدى الله من ظلمنى .. وانار بصيرته للايمان والتقوى

كبرنى الهم وشاب القلب قبل مايحمل اى ذنب
وتحملت الضيم والمرار والظلم وشلت بيدى الحب
ومشيت بعتمة الليالى اناجى ربى العالى والقرب
تركتنى الدنيا وهاجرت وسافرت بلاوداع كالطير السرب
غريبه حال هالدنيا لما تتركتها تجييك محملة بالثياب والعطر
تهرب منها على سفح ابعد جبل لتناديك تعال تعال انا الحب
اه يادنيا لو تتزيينى وتتكحلى قربك مايهم ابد مايهم
لقينا السعادة برب يلبى النداء ومايبعدنا عن الدرب
لقينا الحب والوفا والراحة بغرفة زغيرة هو القلب

عندما يسلب منك كل شى تبحث عن ذاتك

لاتتحدث عن امجاد الماضى كثيرا انظر لواقعك جيدا لانه غدا سيلعننا التاريخ لاننا كنا ذيلا بأواخر الامم لاحجة لنا ولا مبرر امام احفادنا سوى قول كلمتيين لاتوجد أخلاق يابنى

أستطاع الغرب ان يجعل من كلمة حرية ترادف كلمة فوضى لدى الشعوب المسلمة حتى لا تفكر بأى شى مرتبط بالحرية ليرتضى الشعب بالذل والانحطاط أكثر حتى لايعود للفوضى عفوا أيتها الحرية المغتصبة وشكرا للفوضى

بقعة النور ترى بالظلام الدامس أما بقعة من الظلام وسط النور قد لانراها وقد تختفى فمهما عم الظلام انظروا لتلك النور المحمدى الذى لا يهن ولاينتهى على الدوام صلوا على الحبيب وتخلقوا بأخلاقه لكى تخرجوا من الفتن المظلمة

الصادق تسافر روحه كل يوم لتعانق الأحبة

وكانت راحتنا بهذه الدنيا لما نزل الطفل الرضيع بالصراخ
الراحة الابدية والسعادة الابدية لاتوجد بدنيا فانية موقوته
وانما توجد بدار الخلد فهنيئا لمن عمل واستعد

اليأس هو السم القاتل لأى حلم ... والحزن اول طريق الضعف فلا تهنوا ولاتحزنوا

الانسان الميت ليس من دفن جسده تحت التراب وانما هو الذى من دفن عقله وركض خلف كل سراب

ظلامك ياغزة يعملنا كيف نستمد النور من الظلمات

رسائلى لاتنتهى
لان حبرها ممتد من جوف قلبى الى ينابيع عقلى .. تلك الفيوض لاتنبع الا من صدر صادق غرس جنته بالذكر

بالحب نجمع كل شىء وبالحقد نخسر كل شىء
كن رحيماً حتى ترحم ... وكن شكوراً حتى تنال أجرك

ياللى دفنت المحبة فى تربتك لاتنسى انك من تراب

انظر لمحاسن الناس لترى نفسك جميلا

سقط القناع عن القناع
وسقطت القلاع عن القلاع
ماعاد المرء اليوم ساع
ف اسود اليوم تلتهمها السباع
وارض الصادقين تسكنها الاوجاع
فقد صار المنافقين منبر ومذاع

الصادق تسافر روحه كل يوم لتعانق الأحبة

 

 

 

 

 

Share this: