فلسطين ملك للعرب في نفس بمعنى أن إنجلترا ملك للإنجليز أو فرنسا للفرنسيين. ومن الخطأ وغير الإنساني فرض اليهود على العرب. ما يجري في فلسطين اليوم لا يمكن تبريره بأي قانون أخلاقي للسلوك. ولايات لم تحصل على موافقة ولكن أن الحرب الأخيرة. ومن المؤكد أنه ستكون جريمة ضد الإنسانية للحد من العرب فخورين بحيث يمكن استعادة فلسطين لليهود جزئيا أو كليا وطنهم القومي. وستتناول الدورة أسمى يتمثل في الإصرار على معاملة عادلة من اليهود أينما ولدوا ولدت. اليهود المولودين في فرنسا فرنسيون في بالضبط نفس الشعور ان المسيحيين المولودين في فرنسا فرنسيون.
المهاتما غاندي، 26 نوفمبر 1938