BREAKING NEWS

About Company

الخميس، مايو 12، 2016

تعرف على قرية لوبية المهجرة مسقط راس آل الكفارنة و حجو

لوبيا قضاء: طبرية عدد السكان عام 1948: 2730 تاريخ الإحتلال: 18/07/1948 الحملة العسكرية: دِيكل الوحدة العسكرية: اللواء السابع مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: لا يوجد مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة بعد 1948: جفعات أفني, لافي, المنطقة الصناعية جولاني كانت القرية تنهض على قمة تل صخري مستطيل الشكل يمتد من الشرق الى الغرب, وتشرف على سهل ترعان من جهة الجنوب. وكانت تنقسم قسمين, شرقي وغربي, تفصل بينهما طريق فرعية تصل القرية بطريق طبرية - الناصرة العام وقد عرفها الصليبيون باسم لوبيا. والى لوبيا نسب أبو بكر اللوبياني, العالم الديني الذي اشتهر في القرن الخامس عشر للميلاد, والذي درس علوم الدين في دمشق. في سنة 1596 كانت لوبيا قرية في ناحية طبرية (لواء صفد) وعدد سكانها 1177 نسمة وكانت تؤدي الضرائب على الماعز وخلايا النحل وعلى معصرة كانت تستخدم لعصر الزيتون أو العنب. في سنة 1743 توفي في لوبيا سليمان باشا, والي دمشق, وهو في طريقه لمحاربة ظاهر العمر الذي حكم فلسطين الشمالية الفعلي لمدة قصيرة في النصف الأول من القرن الثامن عشر في أوائل القرن التاسع عشر ووصف الرحالة البريطاني بكنغهام لوبيا بأنها قرية كبيرة قائمة على راس تل وقد أشار الرحالة السويسري بوركهارت (الذي كتب في سنة 1822) الى نبات الخرشوف (الأرضي شوكي) البري الكثير, والذي يغطي السهل الذي كانت القرية تقع فيه. في وقت لاحق من القرن التاسع عشر وصفت لوبيا بأنها قرية مبنية بالحجارة على حرف من الصخر الكلسي الأبيض وكان سكانها الذين تراوح تقدير عددهم بين 400 و 700 نسمة يعنون بزراعة التين والزيتون, وكانت المنازل القديمة العهد متجمهرة في القسم الشرقي من القرية (ومثلها المنازل الأحدث عهدا التي أنشئت في الفترة الانتداب البريطاني ). ولعل ذلك يعزى الى كون هذا القسم مشرفا على أراضي القرية الزراعية. وكان سكان القرية معظمهم من المسلمين وفي سنة 1895 , أيام العثمانيين أنشئت مدرسة ابتدائية في القرية وظلت تعمل في عهد الانتداب البريطاني وخلال هذه الفترة أيضا كانت لوبيا تعتبر ثانية كبرى القرى في قضاء طبرية من حيث المساحة. كان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة, اذ كانت أرضها خصبة وقمحها ذائع الصيت في المنطقة. وكان القمح يزرع في حقول منخفضة, بينما كان شجر الزيتون يستنبت على المنحدرات الجبلية شمالي القرية. في 1944/1945 كان ما مجموعه 31026 دونما مخصصا للحبوب ,1655 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. كانت القرية مبنية فوق بقايا مواقع كانت آهلة سابقاً ولذلك كانت موقعا اثريا. وعلى بعد كيلومترين الى الشرق من القرية كانت أطلال بناء يعرف بخان لوبيا يحتوي على بقايا حوض وصهاريج وحجارة بناء كبيرة الحجم من الأرجح أن هذا الموقع كان خانا أيام العثمانيين. إحتلال القرية نشرت الصحافة الفلسطينية نبأ الهجوم على القرية حيث قامت القوات الصهيونية بالهجوم على لوبيا ليل 20 كانون الثاني / يناير 1948, وقتل نتيجته هذا احد سكان القرية. كما حدث اشتباك آخر عند مشارف لوبيا صبيحة 24 شباط / فبراير إذا جرت مناوشة مع قافلة يهودية دامت أربع ساعات وخلفت قتيلا وجريحين. من العرب فضلا عن اصابات عدة بين رجال القافلة، وذلك ايضا استنادا الى رواية صحيفة (فلسطين). كما وقع هجوم آخر في الأسبوع الأول من آذار / مارس 1948. ويذكر المؤرخ الفلسطيني عارف أن جنود الهاغاناه حاولوا أن يشقوا طريقهم عنوة عبر الطريق الممتد بين طبرية والشجرة وأغاروا على لوبيا عند افجر . وقد بلغوا المشارف الغربية للقرية لكن سكانها تصدوا لهم فقتلوا سبعة منهم في حين فقدوا ستة. كذلك أوردت صحيفة (فلسطين) نبـأ تسلل آخر في 11 آذار مارس مُهد له بقصف مدفعي . بعد سقوط طبرية في أواسط نيسان /ابريل 1948 شعر سكان لوبيا أنهم باتوا معزولين فالتفوا الى الناصرة طلبا للمعونة والإرشاد وهو ما ذكره سكان القرية أنفسهم. فقد قالوا للمؤرخ الفلسطيني نافذ نزال أن هجوما آخر على لوبيا وقع في 10-11 حزيران / يونيو, قبيل ابتداء الهدنة الأولى في الحرب. وفي الوقت نفسه و هاجم جيش الإنقاذ العربي مستعمرة سجره الواقعة الى الجنوب الغربي. وذكر السكان إن وحدة من المشاة الإسرائيلية اتخذت مواقع لها في الطرف الجنوبي للقرية لكنها انسحبت بحلول الليل في 11 حزيران يونيو. كما شاركت ميليشيا القرية لمدة وجيزة جيش الإنقاذ العربي في هجومه على سجرة, لكنها عادت لحماية القرية أثناء الهدنة. وبعد الهدنة شنت القوات الإسرائيلية عملية ديكل (انظر عمقا قضاء عكا ). وفي 16 تموز / يوليو جاء بعض السكان بنبأ سقوط الناصرة. وقد ذعر سكان القرية بحسب ما جاء على لسان بعض من أجريت مقابلات معهم خلال خمس وعشرين عاما وطلبوا المعونة العسكرية من فرق الإنقاذ العربي المرابطة في الجوار, لكن طلبهم لم يستجب وفي ليل 16 تموز / يوليو غادروا في معظمهم متجهين الى قريتي نمرين وعيلبون ومنهما الى لبنان مخلفين وراءهم ميليشيا القرية وبعض المسنين. وعندما اقتربت إحدى الوحدات الإسرائيلية المدرعة من القرية اليوم التالي قررت المليشيا القليلة السلاح أن تنسحب. وقال شهود عيان أن القوة الإسرائيلية المحتلة قصفت القرية قبل دخولها ثم دمرت بعض المنازل وصادرت بعضها الآخر. وقد لجا بعض المسنين الى كهف قريب وهرب عدد قليل منها لاحقا ولا يعلم شيء عن مصير الباقين ويقول (تاريخ حرب الاستقلال) أن لوبيا سقطت من دون قتال وفُتح الطريق أمامنا الى طبرية. القرية اليوم غرس الصندوق القومي اليهودي وهو الذراع المختصة باستملاك الأراضي وإدارتها في المنطقة الصهيونية العالمية, غابة صنوبر لافي في الجهة الغربية من الموقع كما غُرست غابة أخرى في الجوار باسم جمهورية جنوب أفريقيا. وقد غاب حطام منازل هاتين القريتين. ومن معالم الموقع الباقية بضع آبار مفرقة (كان سكان القرية يستخدمنها في جمع مياه الأمطار). وبنيت هناك أشجار الرومان والتين وقليل من نبات الصبار. أما الأراضي المحيطة بالموقع فيحرثها سكان المستعمرة المجاورة وقد غرست غابة قرب الموقع وأنشئ متحف عسكري تكريما للواء غولاني احد ألوية الجيش الإسرائيلية. ولا يزال في الإمكان رؤية معالم الطريق الفرعية التي كانت ذات مرة تصل القرية بطريق طبرية - الناصرة العام. المستعمرات على اراضي القرية أنشئت مستعمرة لافي في سنة 1949 على القسم الشمالي الشرقي من أراضي القرية. لوبيا كانت قرية فلسطينية تبعد 10 كم غرب مدينة طبريا وكانت تقع على الطريق المؤدي لمدينة الناصرة. هجٍر أهلها عام 1948 على أيدي الاحتلال الإسرائيلي. بلغ بيوت القرية 405 منزل عام 1931، وعدد سكان القرية 2350 نسمة عام 1945. ويسكن معظم أهالي لوبيا حاليا في مخيمات الشتات في الدول العربية المجاورة. وقسم كبير من سكانها يسكن في مخيم اليرموك قرب دمشق، سوريا ومخيم عين الحلوة قرب صيدا، لبنان. كانت القرية تقع على قمة تل صخري مستطيل الشكل، يمتد من الشرق إلى الغرب، وتشتهر بالتين والزيتون والقمح وكانت مبنية على بقايا أثرية تعود إلى الزمن الغابر، قامت العصابات الصهيونية بمهاجمة القرية الوادعة ليل 20 يناير 1948 على يد العصابات الصهونية، بعد سقوط طبريا أواسط أبريل 1948 شعر سكان لوبيا أنهم أصبحوا معزولين فالتفتوا إلى الناصرة لطلب المعونة. وبعدها شنت القوات الصهيونية عملية ديكل، حيث قصفت القرية قبل دخولها ودمرت بعض المنازل وصادرت البعض الآخر. الموقع: تقع قرية لوبيه على هضبة يبلغ ارتفاعها 325 متراً عن سطح البحر، وعلى مسافة 11 كم للغرب من مدينة طبرية، إلى جانب الطريق المتوجهة من طبرية إلى الناصرة، وهي تبعد عن مفرق مسكنه نحو خمسة كيلو مترات، وعن قرية حطين التاريخية سبعة كيلومترات، وقد كانت ثاني أكبر قرية في قضاء طبرية. أراضيها فسيحة ومخصبة وقمحها مشهور، بلغت مساحة أراضيها 39,629 دونماً. تسرب منها 1051 دونماً لليهود. الاسم: ذكر مصطفى مراد الدباغ أن اسم القرية لوبيا بالألف، وأن اسمها "جاء على وزن النبتة المعروفة، ولعلها أُقيمت على قرية يونانية كانت تحمل نفس الاسم بمعناه اليوناني"، ولكنه لم يفصح عن معناه. أما نحن فنرى أن هناك علاقة بين اسم القرية وأرضها، فاللُّوبة هي الحرة من الأرض وجمعها لُوب الملبسة بحجارة نخرة سوداء، ومنها قيل للأسود لُوبي، والذي يزور القرية ومحيطها يتأكد من صحة قولنا هذا. حُرّف اسمها في العهد الصليبي إلى "دي لبي"، وقد حررها صلاح الدين الأيوبي عام 583ھ/1187م بعد معركة حطين المشهورة. على مسافة كيلومترين للشرق من لوبيه بقايا بناء لخان وبركة متهدمة وصهاريج وهذا ما دفع المؤرخين اليهود إلى الإدعاء بأن في المكان كان فندق من عهد المشناه والتلمود اسمه لافي، وبناء على ذلك سمي الكيبوتس الذي تأسس على أراضي قرية لوبيه عام 1949م باسم كيبوتس لافي. وقد قام الجيش الإسرائيلي بتفجير بيوت القرية، وزرعت الكيرن- كييمت عام 1964م مكانها غابة تدعى غابة لافي. السكان: بلغ عدد سكان لوبيه في عام 1596م (942) نسمة، وفي القرن التاسع عشر (400) نسمة. كان في لوبيا عام 1922م (1702) نسمة، وفي سنة 1931م (1850) نسمة، وفي عام 1945م قُدّر عدد سكان لوبيه ب (2350) نسمة، وقُدّر عددهم عام 1948م (2726) نسمة. لوبيه في دفتر ضريبة عثماني: وردت في دفتر ضريبة عثماني اسمه "دفتر مفصل لواء صفد لسنة1005ھ/1596م" مقادير الضريبة المجبية من قرية لوبيه التابعة لناحية طبريا بالعملة التركية المسماة بالآقجه(ثلث باره) موزعة على النحو التالي: -عدد الخانات(عدد دافعي الضريبة من المتزوجين): 182. -عدد المجرد(عدد دافعي الضريبة من العزبان): 32. - رسم ماعز ونحل: 700 آقجه. -معاصر: 300 آقجه. - مال مقطوع: 45000 آقجه. -بادهوا ورسوم عروس: 700 آقجه. -يكون(مجموع الضريبة): 46700 آقجه. بناء على ما ورد أعلاه يمكننا أن نستنتج أن عدد سكان قرية لوبيه بلغ 942 نسمة، وأن القرية دفعت مبلغاً مقطوعاً ثابتاً عن محاصيلها الزراعية مقداره 45000 آقجه وهو مبلغ ضخم بالمقارنة مع ما دفعته القرى الأخرى ما يدل على أنها كانت غنية جداً وأراضيها شاسعة، كما دفعت مبلغاً لا يستهان به عن الماعز والنحل، وكان فيها عشر معاصر للزيتون، أما البادهوا ورسوم عروس فكانت حاصل الجرم والجنايات ورسوم الزواج. لوبيا في عهد الثورة في أيام ثورة 1936 انضم عدد من أبناء لوبيا إلى صفوف الثوار، بينما دأب أهل القرية على مدهم بالمؤن. ذكرت صحيفة "دافار" في عددها الصادر في 12 أيلول 1936م أن الجيش الإنكليزي اعتقل 26 شخصاً من أهالي قرية لوبيا وأجرى معهم تحقيقات بتهمة دعمهم للثوار. في 15/6/1939 هوجمت سيارة تُقلّ نواطير يهود بالقرب من لوبيا ما أسفر عن مقتل ناطور. كرد فعل على ذلك قامت فصيلة تابعة للهاغاناه بإعدام شخص من لوبيا بعد إلقاء القبض عليه، والهجوم بالقنابل اليدوية والرصاص على أحد بيوت القرية ما أسفر عن مقتل: طفل عمره سنتان، وطفلة عمرها عشر سنوات، وامرأة في المخاض، وشيخ كان يحتضر، وجرح عدد من الرجال والنساء، وقد استنكرت صحيفة "دافار" في 22/6/1939 هذه العملية واصفة إياها بالبربرية. معركة لوبيا المشهورة: تشير المصادر العبرية إلى أن المناضلين في لوبيا بدأوا يهددون الطريق المؤدية من طبريا إلى الناصرة. في 24/2/1948 جرت معركة كبيرة بين هؤلاء المناضلين وقافلة من النواطير اليهود الذين مروا بمفرق مسكنة، ومنذ ذلك الوقت انقطع الاتصال البري بين طبريا والناصرة نهائياً. لذا وضعت قوات الهاغاناه نصب عينيها مهمة احتلال القرية. تشير مصادر الهاغاناه إلى أنه خُصصت للهجوم على لوبيا سريتان من كتيبة درور وكتيبة باراك التابعتين للواء جولاني مع سلاح إسناد عماده رشاشات متوسطة وراجمة عيار 3 إنش، ومدفعان من نوع نابليون عيار 65 ملم. وقد حدد موعد الهجوم في 9 حزيران عام 1948م. كانت خطة الهجوم تقتضي السيطرة على المواقع الأمامية الواقعة إلى الجنوب الشرقي من لوبيا وبعدها اقتحام القرية من نفس الاتجاه. في نفس الوقت كان على طابور مؤلف من ثمان مدرعات من نوع ساندويش وحافلة مجنزرة الاندفاع من طبريا ومهاجمة لوبيا من جهة الشرق لإحداث الفزع لدى المناضلين وإيهامهم بأنهم محاصرون في القرية. وصل جنود لواء جولاني إلى المواقع في الساعة: 4,50 صباحاً. وقف على رأس القوة المهاجمة حاييم لبكوف. بدأ الهجوم بقصف القرية بالمدافع والراجمات، ما أفقد القوات اليهودية عنصر المفاجأة. عندما بدأ الاقتحام كان العرب في المواقع الأمامية مستعدين، في البداية احتل اليهود بعض المواقع ولكن المناضلين العرب في لوبيا لم يهربوا كما كان ذلك متوقعاً، وإنما بادروا بالهجوم، ونجحوا في استعادة المواقع التي تسلل إليها اليهود. وخلال وقت قصير جاء داب الصوت بالفزعة فوصلتهم تعزيزات كبيرة من الناصرة والقرى المجاورة. هاجم العرب المدرعات فدمروا ثلاث منها وأجبروا الباقيات على الانسحاب إلى طبريا. استمرت المعركة طوال ذلك اليوم وفي الساعة : 4,00 من فجر يوم 10 حزيران 1948 أُعطيت الأوامر بالانسحاب إلى مستعمرة سجرة. قتل في المعركة 24 جندياً من جنود لواء جولاني وجرح 60 من بينهم قائد الكتيبة أفرايم راينر الذي توفي لاحقاً متأثراً بجراحه، بينما تُرك 13 جرحى وصرعى في أرض المعركة، في حين استشهد 12 من أهل لوبيا وعدد آخر ممن جاؤوا من القرى المجاورة. تهجير أهل لوبيا: النصر الذي أحرزه العرب في معركة لوبيا الآنفة الذكر جعل فوزي القاوقجي يركز قوات جيش الإنقاذ والمناضلين بالقرب من مستعمرة سجرة. في 9/7/1948 بدأ الهجوم على هذه المستعمرة بهدف احتلالها والوصول إلى جبل طابور والقرية الشركسية كفر كما لقطع خطوط الإمدادات عن طبريا ومنطقة الغور. على مدار أيام دارت معارك ضارية بين الطرفين شارك فيها الطيران الإسرائيلي. في 16/7/1948 نجحت القوات اليهودية باحتلال الناصرة ما أدى إلى انسحاب القاوقجي، فأخذت المدفعية اليهودية تقصف قرية لوبيا بتواصل. في 18/7/1948 نجحت قوات الهاغاناه باحتلال قرية لوبيا. تقول المصادر العبرية إن سكان لوبيا قد غادروها من قبل، ولكن لدنيا صورة تثبت أن عدداً من سكانها كان قد بقي فيها ساعة احتلالها وقد طردوا من القرية ثم فجّرت بيوتها. عائلات لــوبـيـة Lubya Families سكنت لوبية عدة عائلات هي الشناشرة والعجاينة والعطوات والشهايبة والسملوت والكفارنة والعوايدة والفقرا؛ كما سكنت لوبية عدة عائلات صغيرة مثل دار الطلوزي، دار شاهين، دار الجمل، دار الجليلة؛ يتوزع أبناء لوبية حاليا في بلدان عديدة مثل سوريا ولبنان والأردن ودول الخليج العربي والدنمرك والسويد وألمانيا وأستراليا وكندا وأمريكا وغيرها؛ وهنالك من بقي في فلسطين وقد منعوا من العودة إلى أرضهم في لوبية بحجة أنها أملاك الغائب، وهم يقيمون كلاجئين في أماكن عديدة من شمال فلسطين مثل دير حنا والمكر والناصرة والناعورة وكفر مندا؛ أما أكبر تجمع لأهل لوبية فهو في مخيم اليرموك بدمشق، ويليه مخيم عين الحلوة في صيدا بلبنان، ومخيمات صور وبعلبك وطرابلس بلبنان، وحلب ومخيم خان الشيح في سوريا؛ أولا، الشناشرة يروى أن الشناشرة هم أول من سكن لوبية حيث جاء إلى لوبية أخوة اثنان قدموا إليها من كفر اللبان قضاء طولكرم، من عائلة العبودي، الأول إسمه شنشير والثاني إسمه ماضي؛ وهما من الرواد الأوائل ممن سكنوا في لوبية؛ وهنالك رواية تقول أن كلمة شنشير هي لقب منحه الجزار لهذا الشخص لأنه كان بناءا ماهرا وأظهر براعة في بناء سور عكا فأعجب به الجزار ولقبه بهذا اللقب، فالتصق به هذا اللقب؛ سكن أبناء شنشير في الجزء الشرقي من القرية بينما سكن أبناء ماضي في الجزء الغربي. قام أحد أبناء عائلة ماضي ببناء مسجد بين العائلتين، حيث أنشأ هذا المسجد على أعمدة بازلتية من نفس الطراز المعماري للجامع الأبيض في الناصرة؛ وقد ظل هذا المسجد صامدا حتى عام النكبة حين دمره الصهاينة جنبا إلى جنب مع جميع بيوت القرية؛ هنالك رواية غير مثبتة بالمراجع ولكن تتناقلها الأجيال، وهي أن سكان العائلتين تكاثروا مع مرور الزمن، ثم حصل نزاع بينهما بسبب تعرض أحد أفراد آل ماضي لفتاة من آل شنشير عند مغارة المي، وجعل فرسه تشرب عنوة من المياه التي كانت تحملها الفتاة على رأسها، فعادت إلى أهلها وروت لهم ما جرى؛ جمع شنشير المقربين له وتربصوا بآل ماضي في المسجد، وانقضوا عليهم أثناء الصلاة وذبحوا معظمهم ولم ينج منهم إلا ثلاثة أشخاص هربوا إلى القرى المجاورة واستقروا فيها وتكاثروا؛ أحد الناجين سمي أبو حيط لأنه قفز عن الحائط هربا من المذبحة ونجا بنفسه، ثم ذهب إلى صفورية واستقر فيها وانحدرت منه عائلة أبو حيط، وتفرع عن عائلة أبو حيط دار العباسي والتوبة؛ كذلك هرب آخر إلى المجيدل وانحدرت منه عائلة اللوباني؛ أما الثالث فقد هرب إلى الجاعونة وانحدرت منه عائلة عمايري؛ يتوزع الشناشرة إلى الأفخاذ التالية ـ رشدان، خالد، صالح، عطية، قاسم، يونس، غيث، باش؛ وشيخهم خليل العبد، ومن وجهائهم سليمان العطية؛ وظهر منهم خليل إبراهيم العزام وابنه عبد القادر وصالح الرشدان وإبراهيم الرشدان، والمجاهد صالح الرقية، وعبد الله غيث ويوسف غيث، ومحمد الباش وعبد الرحمن الباش، وكان خليل الابراهيم أحد الذين ثاروا على إبراهيم باشا ونهب مؤن جيشه في كفر ياسيف؛ وقد عرف من هذه العائلة أيضا عبد القادر خليل الذي كان حاكما لطبريا والأستاذ محمد خليل عبد القادر الذي كان من أوائل المثقفين اللوابنة في عهد الانتداب البريطاني؛ وما زالت عائلة محمود خليل عبد القادر تسكن في فلسطين في الناصرة؛ ثانيا، العجاينة ينتسبون إلى قبيلة الصمادية في الأردن، ويقال أن أصل كلمة العجاينة هو العجالنة نسبة إلى عجلون في الأردن؛ وهناك رواية أخرى تقول أن أخوة أربعة هم صبح الصمادي وعثمان الصمادي ورحيل الصمادي وملحم الصمادي قد أتوا إلى لوبية من عجلون في الأردن؛ يتوزع العجاينة إلى عدة أفخاذ هي اللبابيدي، حمادة، صمادي، عيسى، جودة، الرحيل، البكراوي، العموري، الحمزات؛ واشتهر منهم محمد حسن ذياب، وياسين الصمادي، وظهر منهم قديماً علي الأحمد الصمادي الذي كان يحكم صفد أثناء دخول ابراهيم باشا البلاد، وقد القي القبض عليه وأعدم في سوق الاثنين في الناصرة؛ ومنهم الدكتور محمود عيسى الذي أجرى بعض الدراسات عن لوبية بالإضافة إلى فيلم لوبية الذي بثه التلفزيون الدنمركي قبل عدة سنوات؛ ومنهم من يسكن حاليا في دير حنا بفلسطين مثل عائلة عبد الرحمن حسن العيسى وعائلة محسن خليل الجودة وأبناؤه أحمد ومحمد وحمد؛ ثالثا، العطوات تعد حمولة العطوات إحدى أكبر حمولتين في لوبية؛ يقال أن للعطوات أقارب في معان جنوب الأردن يعرفون بآل عطية؛ وفي رواية أن جدهم في لوبية هو عثمان، ولهذا يعرفون بالعثامنة، وكانوا أصحاب غنم كثيرة؛ انقسمت حمولة العطوات إلى أربعة أفخاذ وهي ـ العثامنة، نسبة إلى جدهم عثمان بن صالح العطواني، ومنهم حسن أبو دهيس وهو زعيم العطوات وشيخهم، والمجاهد يوسف أبو دهيس صاحب كتاب لوبية الأرض والشعب، ونصر محمد عبد الرحمن؛ العصافرة، نسبة إلى جدهم ياسين بن مصطفى الياسين العطواني؛ الزعاترة، نسبة لجدهم فرج بن ياسين العطواني، ومنهم محمود الزعيتر؛ الضبيات، وجدهم العطواني؛ رابعا، الشهايبة يروى أن الشهايبة ينتسبون الى الأمير يوسف الشهابي الذي قتله أحمد باشا الجزار، وقد انتقلوا إلى لوبية بعد مقتل أميرهم فاستقبلهم خليل ابراهيم العزام وأكرمهم وأسكنهم لوبية؛ تذكر إحدى الروايات أن أخوة ثلاثة هم علي وصالح وحيدر أولاد قاسم الشهابي قد جاءوا إلى لوبية من حاصبيا في لبنان هربا من السلطات العثمانية، واصطدم هؤلاء بجنود السلطة وهم في طريقهم نحو الجنوب باتجاه فلسطين فأصيب علي بجراح الأمر الذي اضطر الأخوة الثلاثة إلى اللجوء إلى مغارة في قرية لبنانية إسمها ديمة، وقام برعاية الجريح والإشراف عليه جماعة من بيت شرف الدين وبيت كبول حتى شفي، وتابع الأخوة سيرهم حتى وصلوا إلى لوبية؛ ويقال أن تلك المغارة سميت فيما بعد باسم مغارة علي، وما زالت تحمل هذا الإسم حتى اليوم؛ تزوج علي من فتاة من لوبية اسمها حسنة ابنة الشيخ زيد الكيلاني من حمولة الرفاعية، وخلف منها خمسة أولاد هم يحيى ومحمود ومحمد وشهاب ومنصور، ثم توفي منصور دون أن ينجب أولادا؛ أما صالح فقد خلف ولدين هما موسى وحسن؛ أما حيدر فقد غادر لوبية باتجاه مصر وأقام هناك في قرية قريبة من القاهرة إسمها ميت غمر؛ وهناك رواية أخرى تقول أن أول من جاء إلى لوبية من الشهابيين هو قاسم من حاصبيا من لبنان؛ وخلف هذا ولدين هما شهاب وسليمان؛ أما شهاب فقد خلف ولدين هما علي وصالح، في حين خلف سليمان ولدا إسمه عبد الله؛ ومن ثم خلف علي بن شهاب خمسة أولاد هم يحيى ومحمود ومحمد وشهاب ومنصور، ثم توفي منصور دون أن يخلف ذرية؛ أما صالح فقد خلف ولدين هما موسى وحسن، ومن هؤلاء تكونت حمولة الشهايبة في فلسطين؛ من وجهاء هذه العائلة علي يحيى الشهابي، ويحيى سعيد الشهابي، وحسين محمود الشهابي، ومحمد علي الشهابي وعبد القادر الشهابي، ومنهم أيضا الدكتور إبراهيم الشهابي صاحب كتاب ـ لوبية، شوكة في خاصرة المشروع الصهيوني ـ؛ خامسا، السملوت يقال أن السملوت جاءوا مع حملة إبراهيم باشا من بلدة سما اللوط في مصر؛ يتوزع السملوت إلى الأفخاذ التالية ـ الديراوي، رشراش، دلاشة، الشبكوني، أبو الشيخ، علي الحسن، المحمود، حمدان، رشيد، أبو علول، عزام، شيرة، العبد الحميد؛ وكان من وجهائهم ابراهيم الذياب، ومصطفى المحمود؛ ومنهم حسني حمدان؛ ومنهم عائلة أحمد شحادة الشيرة وتسكن حاليا في فلسطين في قرية المكر قضاء عكا، وعائلة عبد الرحيم حميد وتسكن أيضا في فلسطين؛ سادسا، الحجاجوة ـ الكفارنة ـ ويتفرعون إلى الأفخاذ التالية ـ حجو، الكفري، عودة، هدروس، كرزون، كايد، عاصي، دبس؛ وشيخهم كان سليمان حجو، وخلفه من بعده ابنه أحمد سليمان حجو أبو زكي؛ ومنهم الناقد المعروف يوسف سامي اليوسف، وحسين حجو، وعبد الرحمن حسن، والمجاهد أحمد الكفري أبو جاسر، وكايد الكرزون، والأستاذ غازي حجو، وأحمد حجو أبو حسام، ومرزوق العودة؛ ومنهم من يسكن حاليا في فلسطين مثل عائلة محمد وأحمد ونايف حسين حجو، وكذلك عائلة يوسف ومحمد وطلال فضيل حجو وجميعهم في دير حنا، بالإضافة إلى عائلة ذيب إبراهيم حجو وهم في الناعورة بفلسطين؛ جدير بالذكر أن هناك حمولة تحمل إسم الكفارنة في بيت حانون قضاء غزة بفلسطين، وحمايل عديدة تحمل نفس الإسم في حوران ووادي الزيدي في قرى مثل غصم، سهوة، معربة، متاعية؛ وهناك عائلة في حلب تحمل إسم حجو؛ وعن أصل الكفارنة يروى أن عرب الرولة كانوا يسيطرون على المنطقة بين نهر الأردن غربا والبادية شرقا بما في ذلك جبل العرب؛ وذات يوم نزل شيخ الرولة مع مجموعة من رجاله ضيوفا على شيخ قرية الكفر في جبل العرب فأكرمه الأخير وأحسن ضيافته؛ وعندما انصرف الضيوف أدركوا في الطريق فتاة جميلة تحمل على رأسها منسفا من الطعام إلى الحراثين الذين كانوا يعملون في أرض والدها؛ أوقفها خيالة الرولة وسألوها من تكون؛ فأجابتهم إنها ابنة شيخ الكفر؛ ومع ذلك لم يتورعوا أن يأمروها بالوقوف وأخذوا يأكلون من المنسف وهو على رأسها وهم على صهوات جيادهم، مسيئين بذلك إلى العيش والملح الذي أكلوه قبل ساعات عند والدها، مستهزئين بكرم ضيافته لهم، ثم انصرفوا؛ أفرغت الفتاة ما بقي من الطعام على الأرض وملأت المنسف بالتراب وغطته وعادت إلى مضافة والدها، ووضعت المنسف أمامه وكشفت عنه؛ فدهش والدها لما رأى وأدرك أن في الأمر شيئا ما؛ فسألها عما حدث، فحكت له ما جرى، وختمت كلامها قائلة ـ عندما يصبح عندكم رجال يصونون طعامكم ويحمون عرضكم عندها تأكلون طعاما غير التراب؛ اندفع أهل الكفر وراء الرولة ولاحقوهم ودارت بينهم معارك عنيفة، قتل فيها معظم رجال الرولة؛ ولكن الذين نجوا منها حرضوا قبيلتهم وجمعوا رجالها وهاجموا قرية الكفر على حين غرة فقتلوا من قتلوا وأحرقوا البيوت وشردوا أهل الكفر؛ اتجه الهاربون نحو الغرب باتجاه نهر الأردن وتفرقوا في قرى حوران وفلسطين؛ سابعا، العوايدة منهم محمد العايدة، وحسين العايدة، الذي نزح إلى المغار في العهد العثماني، ومن أولاده عبده العايدة أحد كبار الملاكمين في المغار حيث كان يملك أراضي واسعة وكروم زيتون شاسعة وكان عنده معصرة زيتون حديثة؛ أما محمد العايدة فقد نزح إلى سمخ، وأصبح هو وأولاده من كبار التجار في سمخ؛ منهم أيضا الصحفي علي العايدي صاحب كتاب ـ كيف حفرنا الأنفاق ـ الذي يروي تجربة معتقل أنصار؛ ثامنا- الفقرا وهم من الرفاعية والكيلانية؛ ويطلق عليهم اسم الفقرا بمعنى أنهم فقراء لله ورجال صالحون؛ جدهم صالح الرفاعي؛ الرفاعية، وهم أصحاب طريقة، ولهم زاوية ويعرفون بالدراويش، وأشهرهم الشيخ مصطفى والشيخ رجا؛ ومنهم عائلة محمد عيسى حسن الرفاعي وتسكن حاليا في فلسطين في قرية كفر مندا؛ الكيلانية ـ الزيدية ـ أصحاب طريقة وينتسبون إلى الشيخ زيد الكيلاني، ومنهم محمد وعوض وغريب الكيلاني؛ ومنهم عائلة يوسف محمد إبراهيم الكيلاني وتسكن في فلسطين في قرية المكر؛ 

صور من قرية لوبية












مسجد القرية

عرس في قرية لوبية المهجرة - فلسطين 1936م
 

Share this:

إرسال تعليق

شكرا على حضوركم وتواصلكم معنا ... مع فائق التقدير والاحترام

 
Copyright © 2014 Earn money. Designed by OddThemes